The best Side of اكتئاب الشتاء عند الرجال
The best Side of اكتئاب الشتاء عند الرجال
Blog Article
إيقاع الساعة البيولوجية (الساعة الداخلية للجسم): يستخدم الجسم ضوء الشمس لضبط وظائف مهمة مختلفة (مثل: وقت الاستيقاظ)، لذا فإن انخفاض مستويات الضوء خلال الشتاء قد يعطل ساعة الجسم البيولوجية، ويؤدي إلى أعراض الاكتئاب الموسمي.
يتضمن العلاج بالضوء استخدام مصباح لمحاكاة ضوء النهار، ما يساعد على تعديل مزاج الأشخاص الذين يتأثرون بقصر النهار.
ويؤثر تعطيل الساعة البيولوجية على قدرة الدماغ على إنتاج هرمونين رئيسيين، هما السيروتونين المسؤول عن تنظيم الحالة المزاجية، والميلاتونين الذي يساعد على تنظيم النوم والمزاج.
يوفر الطقس البارد العذر المثالي لإلغاء خططك المسائية والاستمتاع بمشروباتك الدافئة، ولكن إذا كنت من النوع الذي يتغذى على التحفيز الاجتماعي؛ فإن بقاءك في المنزل قد يضايقك.
ولمواجهة الاكتئاب الشتوي، أوصى هافنر باتخاذ التدابير التالية:
الأشخاص الذين يعيشون في المناطق البعيدة عن خط الاستواء.
يمكن الانخراط في الأنشطة الاجتماعية، مثل: الأنشطة الخيرية والتطوعية، فهي تولد شعورًا بالانجاز والسعادة وتعزز الشعور بالرضا والإيجابية.
الحالات الصحية: يمكن أن تتسبب بعض الأمراض في حدوث الاكتئاب، مثل الأمراض المزمنة أو السرطان.
بسبب تغير عدد ساعات الليل والنهار خلال الخريف والشتاء قد ينتج اكتئاب الشتاء، فانخفاض شدة وكمية أشعة الشمس يسبب اضطرابًا في الساعة البيولوجية لبعض الأشخاص، فيشعرون بالاكتئاب.
بالنسبة للعديد من الأطفال والمراهقين المصابين باضطراب القلق الاجتماعي، فإن مجرد قضاء المزيد من الوقت في الخارج خلال ساعات النهار يكفي لتخفيف الاكتئاب الموسمي.
وتشمل أعراض الاكتئاب الموسمي، وفقا لموقع "مايو كلينك" اضغط هنا ما يلي:
عندما لا يحصل الرجال على المساعدة التي يحتاجون إليها، لأي سبب كان، يمكن أن يؤدي الاضطراب العاطفي الموسمي والاكتئاب إلى شعور قد يسبب العدوانية وإيذاء الذات.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الاضطراب، فإن حلول الشتاء يجلب معه ما هو أكثر من الرياح القوية والأمطار والثلوج، إنه يثير مشاعر اليأس والاكتئاب.
نوع من أنواع الاكتئاب الذي يتبع الفصول، النوع الأكثر شيوعًا منه يُسمى الاكتئاب الشتوي، عادة ما يبدأ في أواخر الخريف أو أوائل الشتاء، ويختفي بحلول الصيف، وفيه يبدأ بعض الأشخاص في الشعور بالحزن مع قصر ساعات النهار في الخريف والشتاء، ثم يبدأ في الشعور بالتحسن في الربيع مع ساعات النهار الأطول، في بعض الحالات تكون هذه التغيرات المزاجية أكثر خطورة، ويمكن أن تؤثر على كيفية شعور الشخص وتفكيره وتعامله مع الأنشطة اليومية.